هذه التدوينة هي تكملة لتدوينة حماس تعود الى حظيرتها ….
في التدوينة السابقة التي أتت بعد رفض حماس عرض ايران الذي ينص على مرافقة سفن الحرس الثوري للقوافل الحرية …..
معظم التعليقات اتت بأن هذه الحركة من قبل حماس تعتمد على أن المجتمع الدولي في تلك الفترة ( بعد حادثة قافلة الحرية ) متعاطف مع غزة و ضد اسرائيل و أن الامور تتجه نحو فك الحصارعن غزة و أن أنسب طريق الان هي الحوار السياسي و استغلال الرأي العام ….
كان تعليقي عندئذ أن التاريخ علمنا أن الراي العام هو دائما لصالح اسرائيل مها كثرة التنديدات و الاحتجاج على السياسة الاسرائيلية ….
توقفت في مرحلة ما من الرد على التعليقات ….. منتظرا أن يمر الوقت و ينسى العالم قصة غزة و قافلة الحرية كما توقعت انا ….
الآن بعد ما يزيد على الشهر و النصف أين أصبحت غزة ….
للمرة الألف استطاع المجتمع الدولي و اسرائيل من السيطرة على الغضب العالمي الذي رافق حادثة قافلة الحرية استطاعت اسرائيل بذكاءها و غباءنا ان تسفك الدماء و تمثل بالتعاون مع حلفاءها و اخراج المجتمع الدولي مسرحية بعنوان ” استغلال تعاطف المجتمع الدولي مع فلسطين أفضل من أي تصعيد عسكري ” …