هذه التدوينة هي تكملة لتدوينة حماس تعود الى حظيرتها ….

في التدوينة السابقة التي أتت بعد رفض حماس عرض ايران الذي ينص على  مرافقة سفن الحرس الثوري للقوافل الحرية …..

معظم التعليقات اتت بأن هذه الحركة من قبل حماس  تعتمد على أن المجتمع الدولي في تلك الفترة ( بعد حادثة قافلة الحرية ) متعاطف  مع غزة و ضد اسرائيل و أن الامور تتجه نحو فك الحصارعن غزة و أن أنسب طريق الان هي الحوار السياسي و استغلال الرأي العام ….

كان تعليقي عندئذ أن التاريخ علمنا أن الراي العام هو دائما لصالح اسرائيل مها كثرة التنديدات و الاحتجاج على السياسة الاسرائيلية ….

توقفت في مرحلة ما من الرد على التعليقات ….. منتظرا أن يمر الوقت و ينسى العالم قصة غزة و قافلة الحرية  كما توقعت انا ….

الآن بعد ما يزيد على الشهر و النصف أين أصبحت غزة ….

للمرة الألف استطاع المجتمع الدولي و اسرائيل من السيطرة على الغضب العالمي الذي رافق حادثة قافلة الحرية استطاعت اسرائيل بذكاءها و غباءنا ان تسفك الدماء و تمثل بالتعاون مع حلفاءها و اخراج المجتمع الدولي مسرحية بعنوان ” استغلال تعاطف المجتمع الدولي مع فلسطين أفضل من أي تصعيد عسكري ”  …

للمرة الألف استطاعت اسرائيل أن تطفأ نار الاعلام التي اشتعلت من وراء حادثة قافلة الحرية ….

الآن رأينا نتيجة استغلال العطف الدولي …. مازال الحصار على غزة و دماء قوافل الحرية ذهبت هدرا ….

متى سوف نفهم كعرب أن اسرائيل لا تفهم الا بالحرب و الدماء الى متى  سوف نفهم ما تريد اسرائيل أن نفهمه .. الان غزة منسيى من قبل الشارع العربي و العالمي و حتى من قبل نشرات الأخبار الا من أخبار القتل و التدمير الاسرائيلي …

أريد منكم تصور الوضع الان لو أن حماس قبلت العرض الايراني و بالفعل رافقت سفن الحرس الثوري قافلة ما لفك الحصار عن غزة …

مهما كانت النتيجة … سوف نكون نحن الرابحين …

بعض العالم رح تتفهمن و تقول نحنا ما قد الحرب رح جاوب هي حرب تموز 2006

رح يقولوا لا تنسى كم واحد مات و شو دمر مباني و منشاءات رح جاوب العالم الماتت هي بارادتها ماتت و هي مقتنعة فيها و المباني رجعت من جدبد … بس الجواب الاهم أنوا نحنا و ساكتين كل يوم عم يتدمر مبنى و عم ينقتل عشرا بفلسطين …

بعد حرب تموز قلنا رح تصير العالم تعرف انوا اسرائيل ما بتفه الا بالحرب لكن الغباء نحنا بطبعنا منحبوا كتبر … ما بعرف ليش

بس للصراحة و كلمة تقال انوا من العدل انوا العرب يضلوا محتلين من قبل اسرائيل و مستعمرين من قبل الغرب …. و من غير العدل أنوا نصبح أحرار لأنوا شعب بفكرنا و معالجتنا للمواضيع ما لازم يكون الوا حتى حرية قيادة نفسوا هك شعب من العدل أنوا يكون في شعب تاني يقودوا

في مثل بيقول الحمار يلي ما بيتعلم من تجارب غيروا …. لك نحنا يا ريت لو منتعلم بس من تجاربنا …

طبعنا هالحكي موجه لفئة معينة من  الناس ….. بس للاسف هي الأغلب في المجتمع العربي ….

وجود سورية  بنظامها الصامد و المقاوم و حزب الله بمقاومته و جمهوره يعطي املا كبير بتغير الأوضاع و بوجود اناس شرفاء عرفوا كيف يتعاملوا مع اسرائيل و يحموا شرف شعبون و ووطنون

و بالأخير  تصبحون على عرب …

التعليقات
  1. مجدي كتب:

    من قال أن قصة غزة قد انتهت؟
    تداعيات الأحداث الدولية تستغرق زمناً لتظهر، الأسبوع الماضي تم رفع دعوى قضائية في المحاكم الإسبانية على الحكومة الإسرائيلية من قبل الإسبان الذين كانوا على السفينة، الأزمة التركية-الإسرائيلية لم تنته, منذ يومين نشر خبر في المواقع الإخبارية السورية عن الاحتقان في الشارع الروماني تجاه إسرائيل نقلاً عن الصحافة الرومانية. وقبل ذلك تم تخفيض مستوى زيارة رسمية لبيريز إلى كورية الجنوبية إلى مستوى اقتصادي.
    حتى فرق الموسيقى العالمية بدأت تقاطع إسرائبل، فقبل بيكسيز ألغت غوريلاز جولتها في إسرائيل ونقلت الحفلة إلى قلعة دمشق.
    إسرائيل الآن بدأت تعاني من عزلة دولية، والحل الوحيد الذي تراه الآن هو الدخول بمواجهة عسكرية مع إيران باسم المجتمع الدولي، بحجة الدفاع عن الاستقرار في المنظقة.
    تصعيد الأمور تجاه الحل العسكري لن يخدم الشعب الفلسطيني، المستفيدان الوحيدان سيكونان إيران (التي بدأت تعاني هي الأخرى من العزلة) وإسرائيل فقط، وعلى حساب شعوب المنطقة.

  2. ناصر الحق كتب:

    من المعيب أن يقال عن حركة حماس التي ناضلت و لا تزال تناضل ضد الكيان الصهيوني أنها عادت إلى حضيرتها أو”غباء “

  3. عمرو خليل من مصر كتب:

    يا اخى حرام عليك انت فاكر ان ايران كانت هاتنفذ الكلام ده فغلا طيب هو فين الحرث الثورى اللى انت بتتكلم عليه ده من قضية فلسطين اصلا و لا لازم تكون فيه قافلة رايحة لغزة علشان يتحركوا هو فيه ايه ليه المغالطات دى فى الكلام هو كله كلام و بس عملت ايه ايران و لا الحرس الثورى اللى انت بتتكلم عنه لما السفينة الايرانية اللى شايلة مساعدات اللى فضلت قرابة الشهر و نصف رايحة لغزة و كل اسبوع يقولوا انها فى طريقها لغزة و الاخر لما وصلت و بعد طول انتظار رجعت على اعقابها و محدش اتكلم و لا فتح فمه و لا حتى مع النظام المصرى البائد اللى احنا خلصنا منه و الحمد لله لما رفض ان السفينة تدخل ميناء العريش و بعدين ايه قصة سوريا و ايران و حزب الله و الممانعة و المقاومة فين هى المقاومة و الممانتعة دى بالله عليك و ارضكوا محتلة و ما بتحاولوش تضربوا طلقة علشان تحرروها انا افهم ان المقاومة يعنى احرر ارضى مهما كان الثمن زيى ما بتعمل حركة المقاومة الاسلامية حماس اللى مش عجباك و ما بتتنازلش عن ثوابتها مهما حصل يبقى مين اللى رجع الى حظيرته بالله عليك يا اخى ياريت قبل ما نتكلم و يبقى مجرد كلام بنردده و خلاص لاوم نفكر فى الوضع و نشوف الكلام ماشى مع الوضع و لا مجرد كلام و خلاص و لا هى المقاومة هى اللى بيعملها بشار الاسد الان و هى استخدام الشلاح ضد شعبه بدل مايستخدمه ضد الصهاينة علشان يحرر ارضه منهم بيستخدمه ضد شعبه علشان بيطلب شىء من الحرية و العدالة
    و شكرا

  4. عمرو خليل كتب:

    طبعا انت انسان غير جدير بالاحترام لانك لو كنت محترم كنت نشرت تعليقى لكن للاسف انتم كدة اللى يخالفكم فى الراى يكون رايه غير مرغوب فيه عموما خليك مع الشيعة بتوعك و ان شاء الله سوف تحشر معهم يوم القيامة فى جهنم

  5. out-service20 كتب:

    متل ما انت عم تقول يا استاذ عمرو انو لازم قبل الكلام نشوف إذا ماشي مع الوضع او لأ مشان مايبقى كلام ورد وخلاص تعا ع سوريا وشوف مين عم يقتل مين لك الله يساعدو الشخص يلي ع حق كل ضدو ماحدا وقف جنب سيادة الرئيس إلا جيشو و الجزء الأكبر من شعبو بعدن هلأ إجو هل العربان بأسم العروبة يتأمروا علينا لو اجتمعوا هك ضد إسرائيل متل ما اجتمعوا ضدنا كنا حررنا القدس من زمان ليش هل الحقد علينا ولسه بتصدقوا إنو في ربيع عربي ياسيد عمرو بشار الأسد اكبر من مني ومنك وعيب اصلا المقارنة بينو وبين أي حاكم عربي يلي ماقدم شي لبلدو نحنا مستحيل يصير عنا ثورة مستحيل نخلي هل الشي يصير مشان ما نفرح السيد نتن ياهو ويمدحنا بالكونغرس الأمريكي وخلي الشغلة ببالك نحنا رضيانين بأي قرار بيصدر عن رئيسنا حتى لو كان إبادة جماعية ع الأقل منموت بشرف وبكرامة ما منموت بطيارات الاطلسي وهي شغلة الشيعة وماشيعة هل الحكي بتحكي عندكن بمصر نحنا ما عنا هك اسماء ومسميات نحنا سوريين عذرا عن الخروج عن الموضوع الأساسي بس إذا مارديب بطق

أضف تعليق