اتت الأيام السابقة لتحمل العديد من التطورات أهمها
اعلان قوات الحرس الثوري الايراني أنها جاهزة لحماية أي سفن مساعدة لغزة سواء كانت ايرانية او تابعة لأي جهة ….
أكد ذلك ممثل الولي الفقيه علي الشيرازي أن الحرس الثوري رهن اشارة الامام الخامنئي لحماية السفن المتوجهة لغزة ….
هنا … برز لنا خبر لم نكن نتوقعه …. حماس ترفض هذا العرض الايراني على لسان نائبها جمال الخضري ..
متزرعة بأنها لاتريد تصعيد الأمور ….
لم أأمن يوما بحركة حماس كونها جناح من الأخوان المسلمين …. لكن ما بدر منها كان يمنعني من الكلام سابقا
أما رفضها الدعم من الحرس الثوري و هي التي يطلب قاداتها في كل محفل العالم و بشكل خاص العالم العربي التدخل حتى لو بالقوة لكسر الحصار ما بالهم اليوم يرفضون العرض من ايران ….
حماس تعود الى حظيراتها لتقيد نفسها بكل أشكال الغباء الطائفي ….
اكدت لما حماس الان أنها الابنة الشرعية للاخوان المسلمين و أنها لن تكون الا كما عهدنا الحركات العربية مفعمة بالتعصب الطائفي أو القومي ….
حماس الأن أثبتت انها ليست كفء بالتكلم بلسان أهل غزة الذين قاموا و ما زالوا يقاومنون الحصار و الاحتلال ….. حماس الان ظهرت بأنها حركة سياسية قبل أن تكون حركة ثورية همها الأول الحرية و السلام لشعبها …
مدونة إبراهيم حلوم 